الأدب و الأدباء

خـــسرتكِ خسرتك حين أطعتُ ظنــــــــــــوني وحين ركبتُ بطيشٍ جنـــــــــــــوني

احجز مساحتك الاعلانية

خـــسرتكِ خسرتك حين أطعتُ ظنــــــــــــوني وحين ركبتُ بطيشٍ جنـــــــــــــوني وحين ترمّد قلبي سنيــــــــــــــــــــنا وعرّت عيوبَكِ جهلا عيــــــــــــوني وأحرقتُ كلّ الرسائل ظلـــــــــــما لكي لا تعودي .. لكي لا تكــــــونـي وأشرعتُ قلبي لكلّ النّســــــــــــــاء بدونِ حـــروبٍ فتحتُ حصــــــــوني وسافرتُ مابينَ نحــــرٍ ونحــــــــــرٍ أفتش عن دفئ حضنٍ حنـــــــــــــون وأنت برغم جفائي وغـــــــــــدري بقيتِ على العهدِ لا لم تخـــــــــــوني ولكنّني حين يأتي المســــــــــــــاء وتسكن روحي وتغفو جفــــــــــــوني تحطينَ عصفورةً في خيــــــــــــالي ترفرفُ مابينَ كلّ الغصــــــــــــــونِ أ ُكابرُ حينَ أقولُ نسيـــــــــــــــــتُ وفي البعدِ أشربُ كأسَ المنــــــــــونِ بقلم / عبدالكريم لعموري مدينة روبي / سنة 2014
في حلم ———— في حلمٍ سابق لأوانه يحتاجُ الى سلّمٍ كي يرتقي إلى زُحل هناك نجمةٌ عشيقةُ الشفقِ في العتبةِ الأولى من الخيالِ كانت النيةُ مبيتةً نحو الارتقاءِ في عزلةِ الوجودِ وضجيجِ الاحتمال. في حلمٍ يرافقُ عمرهُ التليد يبحثُ عن قاموسِ الأنهارِ الذي يفسرُ الموجَ بالرذاذِ فالماءُ لا يعرفُ المسيرَ عندما يخاصمُ الضفافَ يرى حوافرَ الرمالِ هي الملجأ الوحيد تحتَ وطأةِ مناقيرِ الشموس . في حلمٍ يشاكسُ الوجوهَ فيه وجهٌ يزيحُ ملامحه أمام مرايا الانتباه يدركُ اسمهُ مكتوباً في اللوحِ المكتوب. الخريرُ صوتُ الهمومِ عند الزحامِ في مساماتِ الانسياب يعشقُ الكتابةَ على أجفانِ الغيوم. وَمَنْ يلوي ذراعَ الهواءِ غيرُ الزمنِ المخنوقِ الذي يلعنُ التأريخَ الرملي المثقلَ بالانحطاط ليحسبَ الساعاتِ بلا مثاقيل ويمزق اللحظاتِ على ناصيةِ الغروب. ———————— عبدالزهرة خالد البصرة /٢-٥-٢٠١٨

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى